ثقافة متحدّيًا الوَهن والإرهاق: الإعلامي وليد الزريبي يصرّ على أداء واجبه ومغالبة المرض
نشر في 08 مارس 2018 (11:31)
في مشهدٍ ينطوي على رسائل ذات معانٍ ودلالات، قام الزميل الصحفي وليد الزريبي من فراش مرضه مبارحاً مكان إقامته العلاجيّة، التي لا يزال يمكث فيها منذ فترة، لأسباب صحيّة قاهرة، ليتوجّه وفي قلبه حبّ فيّاض لمهنته تلك التي ارتبطت صفاتها بالمشاق والمتاعب، إلى مقر قناة تونسنا أين أصرّ غير مبالٍ بقصوره الجسدي على تسجيل حلقتين من برنامجه face_à_face.
ورغم ما يكابده من مشاكل صحية حالت دون مواصلته النشاط الإعلامي والأدبي كما عوّدنا، فإنّ وليد الزريبي، ضرب لنا مثلاً من ضروب العزيمة والتحدّي في زمن سادت فيه مظاهر الإتكال والتهاون، كيف لا وهو الذي لا تجود قريحتهُ المثمرة إلّا من الوجع... وفيما يلي تحديثة بتوقيع زميلنا وليد نشرها على حسابه الشخصي بموقع "فيس بوك":
"البارحة منتصف النهار بتوقيت المرض؛ قمت بتصوير حلقتين من برنامجي #face_à_face ثم عدت إلى #المصحة خائر القوى؛ منهك حد التعب.. كانت تجربة جميلة وقاسية؛ مضادة للوهن.. وبناء عليه أشكر كل #الفريق_التلفزي الذي وقف معي ودعمني لخوض هذه التجربة الشاقة.. وأشكر #الفريق_الطبي الذي ساعدني للوقوف أمام الكاميرا من جديد.."
ماهر العوني